Search This Blog

Thursday, September 16, 2010

إفتتاح معرض بانوراما قطينة السياحي الثاني




يوم الإثنين9/ 8/ 2010 ، الساعة السابعة مساءً، مطعم ومنتزه ضوء القمر السياحي، في قرية قطينة التابعة لمحافظة حمص، قام  الكاتب والموثق التاريخي معتصم فريد تقلا، ومجموعة من المثقفين، الدكتور أمين الصباغ، السيد سيمون نسطة، السيد درغام كحلو، السيد ميشيل الطرشة، السيد حسام تقلا، والمشرف الفني للمعرض الفنان التشكيلي والمخرج الصحفي، سليمان قاسم أحمد، بافتتاح معرض بانوراماقطينة السياحي الثاني، المقام برعاية السيد المهندس محمد إياد غزال محافظ حمص، وبالتنسيق مع إدارة حلم حمص، والتعاون مع غرفة سياحة المنطقة الوسطى، ومديرية الثقافة، ومجلس بلدية قطينة. وقد مثل السيد المحافظ في الحضور الدكتور فايز سليمان، نائب رئيس المكتب التنفيذي. كما حضر السادة الرفاق أعضاء فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي. الرفيق جبر العيسى، عضو قيادة فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الاعداد والثقافة والإعلام. الرفيقة فاطمة رعد، عضو فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات. الرفيق الدكتور سامي الطرشة، عضو فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب النقابات المهنية. كذلك حضر الرفيق محمد الشامي، أمين شعبة المركز الثانية، وأعضاء قيادة الشعبة. أيضاً حضر السيد عزام الجندي، رئيس غرفة السياحة للمنطقة الوسطى حمص وحماه. هذا ناهبك عن مدراء ومسؤلين من مختلف قطاعات المؤسسات الحكومية، القطاعات الخاصّة، الشركات السياحيّة، أهالي المناطق والقرى المجاورة، أبناء المحافظة، أهالي قرية قطينة وكل فعالياتها.
قُدّم حفل الافتتاح على النحو التالي، من قبل السيّد جواد عكلا، الممثل المسرحي، الأنسة مادلين شناني، الأنسة شيرين عاد.
  
بعد الترحيب بكافة الشخصيات الرسميّة والشعبيّة، ألقى الكاتب والموثق التاريخي معتصم تقلا كلمة افتتاحيّة مفادها:
"جميلٌ هو الجمالُ، وجميلُ الجَمالِ، تجسيدُ الفكرة الإبداعيّة، بعملٍ حسيٍّ ملموس. نستقرءُ فيه إبداعاتٍ سوريّة،ٍ تعكس روائعَ الفنِّ السوريّ بمختلفِ تنوّعهِ. فاليوم وفي هذه القرية السوريّة، الممتدّة في تاريخها حتىّ عراقة الحضارات القديمة، والمتقدّمة في مستقبلها إلى كلّ حداثةٍ وتطوير، نشهد صرحاً ثقافيّا، في قلعة الفن السياحي السوري.
فهذه القرية العريقة بتاريخا الممتدّ إلى ماقبل التاريخ الميلادي، سارت ومازالت تسير على درب التقّدم بكلّ أنواعه. إلى أن وصلت في هذا اليوم لرسم لوحةٍ فنيّةٍ، الوانها امتزاج الفنون بتنوّعه. فكانت هذه الوحة التراثيّة، النحتيّة، التصويرية، اللتي يرغب في امتلاكها كلّ فنّانٍ، كما فعل وطننا الفنان عندما امتلكها في هذا اليوم وفي هذه القرية على وجه التخصيص.
فهذه اللوحات، الفنية تشكل في زمننا هذا، عاملاً أساسيّاً من عوامل السياحة الثقافيّة. وهذا ماسعينا لتحققيقه في هذا المعرض. لأنّ هذه القرية، قرية قطينة تملك كل عوامل السياحة وتستحق ان تكون من أهم المعالم السياحيّة في وطننا الحبيب. فها هي البحيرة بعاصيها، والمشهورة من قبل التاريخ، التي كتب عنها كثيرٌ من المستشرقين، وكثيرٌ من الكتاب، تنتظر من يضمّض جراحها، لتعود فتزهو، لتقدّم بهائها إلى كلّ زائرٍ سواء من الوطن أم من خارجه.
أيها السيدات والسادة جميلةٌ هي قطينة، وجميلٌ هو وجودكم فيها، فلكم ولها كل احترامٍ وتقدير. أهلاً وسهلاً بكم".
ومن ثمّ ألقت المهندسة، مريم بشيش، والمختصّة في التراث كلمة بعنوان: "دور التراث الشعبي  في صناعة السياحة". ومفادها:
" أيّها السيدات والسادة أيها الحضور الكريم:
شرفٌ عظيمٌ أن أكونَ معكُم اليومَ في هذا الحدثِ الثقافيِّ الفنّي، لأتحدّث بدوري عن "أهميّة التراث الشعبي في صناعة السياحة". هذا وقد سبق وطلبه مني مدير المعرض الكاتب: معتصم تقلا، فله ولكافة فريق العمل الشكر على طلب المشاركة هذا.
أمّا بالنسبة لهذا الموضوع فأودّ البدء بتعريف مفرداته حتّى أصل إلى نتائِجه وانعكاساته في الصناعة السياحيّة.
أوّلاً: التراث والتراث الشعبي:
فالتراث بشكل عام هو = هوية و غنى، و التراث الشعبي هو هوية أكثر تخصصاً و تفرداً و تنوعاً. و جزء اساسي من التراث الوطني، لأنّه كل جوانب الحياة و الذاكرة الجماعية و الفردية لأفراد مجتمع، هو كل العناصر الماديّة و المعنوية و البشرية و الثقافية و الطبيعية المتعلقة بمجتمع معين.... فالتراث الطبيعي جزء من التراث الشعبي و كذلك التراث الحيواني و الحياة البيئية الصحيحة لريفنا و مدننا كلها جزء لا يقل أهمية إن لم يكن يوازي أو يفوق بالأهمية التراث الثقافي لأن التراث الثقافي هو نتيجة ارتباط وثيق مع الطبيعية و البيئية المحيطة .... ( مثلاً في قرانا هناك الكروم أو أماكن البيادر أو ساحة القرية أو الطعام التقليدي و...الخ كلها عناصر تراثية تدخل في تشكيل الذاكرة الجماعية لقرية) ... فالتراث هو المرآة التي تعكس ثقافة و طبيعة و بيئة مجتمع معين ... و بالتالي قراءة عناصر التراث هي قراءة هوية مجتمع و فرادته و تميزه عن مجتمع آخر ضمن مناطق الوطن الواحد و كذلك تراث الوطن ضمن العالم، خاصة في وقتنا الحالي حيث غول العولمة و العمل على خلق "الثقافة العالمية الواحدة".
          ثانياً: الصناعة
أما الصناعة = فهي تآلف المهارات و التخصص مع الموارد المتاحة ضمن إطار من الحاجات و الضرورات.
ثالثاً: السياحة
السياحة: هي حركة أشخاص لمعاينة و اختبار "جديد ما" سواء ثقافي، طبيعي، ترفيهي،... أي السياحة تقابل = "موارد جديدة" و بالطبع "موارد جديدة" تعني = مزيد من تخصص و تميز.  
و بالعودة إلى شعارنا "أهمية التراث الشعبي في صناعة السياحة" فيمكننا تقبله بسهولة و تفهمه بسلاسة. فالتراث الشعبي هو منجم غنى و تنوع و تفرد و تميز لما يمكن أن يكون "مصادر سياحية جديدة و متميزة" لخلق نشاط سياحي يقوم على الإستمرارية    و الحفظ. لكن للحصول على هذه النتيجة يلزم إيجاد "صناعة سياحية" تقوم على أساس تخصصي و مدروس يحفظ الموارد التراثية و يحترمها – بدون استهلاكها- و يخلق منها منتج تراثي سياحي متميز يحمل هوية المنطقة و بنفس الوقت يؤمن للسائح متعة الثقافة المحلية و اختبار الجديد فيها بكل ذوق و بساطة بدون سطحية و هدف ربحي آني فقط. و أوكد هنا أن صناعة سياحة تقوم على التراث الشعبي هي عكس ما هو متعارف عليه من بساطة عرض موارد تراثنا للسياحة، لكن السياحة أولا حفظ هذا التراث بما أمكن من طرق و أهمها التوثيق و كذلك العمل بجد لإشراك الشباب بطرق جذابة لهم و من ثم إيجاد الطريقة المناسبة لتسويق و عرض هذا التراث كمنتج سياحي..
أيضاً لا أرغب هنا أن أبين السياحة بانها عملية تقشفية زهدية لا بل على العكس فالفائدة الاقتصادية الناتجة عن السياحة كما ورد أولاً هي واحدة من أساسيات السياحة          و حاجات صناعتها شريطة أن لا تكون الهدف الأول و الوحيد من السياحة. و لا بد من  الأخذ بعين الإعتبار أن ليس كل ما يحويه تراثنا الشعبي يمكن عرضه للسياحة فهناك أجزاء منه يجب أن تحتفظ بخصوصيتها للمجتمع. كما علينا أن ندرك دائماً أن السياحة لابد من أن تجلب التغير للثقافة المحلية و سوف تفرض نوع من التحوير ربما على المنتج التراثي السياحي لمناسبته و توصيله للزائر و لذلك لابد من الوعي الكامل منذ البداية لهذه النقطة حيث لا يمكننا منع التغير كما لا يمكننا تجميد التراث و لكن يمكننا العمل بوعي و دراية لما كان ولما سيكون و اتباع التخطيط و التقييم مع المراحل الزمنية كضرورة و امتلاك جرأة التراجع او التعديل في حال ستفرض السياحة تغير جذري للتراث و الثقافة و الذي ينتج بزعزعة للهوية التي لا نقبل لها بأي حال إلا أن نعمل و سنعمل لحفظها و الإعتزاز بها".
بعد ذلك قدّمت فرقة الطرب الشعبي، وهي مشكّلة من خريّجي كلية الموسيقة باقة من الأغاني التراثيّة.
          ثمّ بعد ذلك قامت لجنة التكريم المكوّنة من: الرفيق الدكتور سامي الطرشة، عضو فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب النقابات المهنية. السيد عزام الجندي، رئيس غرفة السياحة للمنطقة الوسطى حمص وحماه. السيد الكاتب والموثق التاريخي معتصم تقلا، مدير المعرض. السيد بسام الطرشة، رئيس مجلس قرية قطينة. بتكريم بعض الشخصيات: وفق الترتيب التالي:
 المتفوّقين في المرحلتين الإعداديّة والثانويّة:
وعن المرحلة الاعداديّة: 
1-               الطالبة مرح إحسان مرعي الحاصلة على مجموع قدرهُ 307 درجة.
2-               الطالبة رغد إحسان الطرشة الحاصلة على مجموع قدرهُ 307 درجة.
3-               الطالب إيهاب أكسم عطيّة الحاصل على مجموع قدرهُ 307 درجة.
وعن المرحلة الثانوية الفرع الأدبي:
1-               الطالبة نور شحادة سعد الحاصلة على مجموع قدرهُ 250 درجة.
2-               الطالبة فاطمة عبد الباسط الحاصلة على مجموع قدرهُ 229 درجة.
3-               الطالبة شذى ظهير الطرشة الحاصلة على مجموع قدرهُ 227 درجة.
وعن المرحلة الثانوية الفرع العلمي:
1-               الطالبة سها جورج شهلا الحاصلة على مجموع قدرهُ 287 درجة.
2-               الطالب باسل هلال وهبي الحاصل على مجموع قدرهُ 286 درجة.
3-               الطالبة رنيم نظير شهلا الحاصلة على مجموع قدرهُ 285 درجة.
4-               الطالبة ريم جهاد وهبي الحاصلة على مجموع قدرهُ 285 درجة.
ومن المعلمين التربويّين الآوائل الذين علّموا في هذه القرية.
الأستاذة: منتها الحنّا.
الأستاذ: جرجس مروش.
الأستاذ: لياس الصباغ.
أكبر معمّر في هذه القرية، السيد قبلان الطرشة والذي هو من مواليد عام 1911. واستلم الشهادة نيابةً عنه حفيده المحامي سمير الطرشة.
كذلك كرّم كل من الفننانين التالية أسمائهم:
عن فن التصوير الضوئي
1-               الفنان: نعمان عيدموني.
2-               الفنان: بدر ظفور. 
3-                الفنان: فريد ظفور.
4-               الفنان: مهيار الحسن.
عن فن التصوير الزيتي والمائي
1-               الفنان: رياض الخليل.
2-               الفنانة: غيداء أحمد.
عن فن الحفر والطباعة الحجريّة
1-               الفنان: محمد طيب حمام.
2-               الفنان: سليمان قاسم أحمد.
عن فن النحت
1-               الفنان: شادي الأسعد.
2-               الفنان: نبيه الحسن.
3-               الفنان: إياد البلال.
ومن أبناء القرية ختارت اللجنة تكريم شخصيّتين اثنتين لهذا العام لدورهما الخدمي تجاه القرية.
1-               المهندس: سمير سعد.
2-               الدكتور: سامي الطرشة.
وفي مجال الإبداع الأدبي: كرّم السيد حسن البعيتي أمير الشعراء والذي ألق قصيدة مهداة إلى دمشق.

ولمّا كان للحياة الريفية طابعٌ خاص يربط الإنسان بالآخرين وبالأرض، قدّم فلم تصويريّ، يبيّن جوانب عديدة من المشاهد الريفيّة اليوميّة لأبناء قطينة.
بعدها بدء الانتقال إلى المرحلة الثانية وهي افتتاح المعرض منتقلين من الحديقة حتى الصالة المغلقة. حيث قام الدكتور فايز سليمان، نائب رئيس المكتب التنفيذي، ممثل السيد المهندس محمد إياد غزال محافظ حمص راعي هذا لافتتاح، الرفيق جبر العيسى، عضو قيادة فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الاعداد والثقافة والإعلام، بقص الشريط الحريري، يرافقهما السادة الرفاق: الرفيقة فاطمة رعد، عضو فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات. الرفيق الدكتور سامي الطرشة، عضو فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب النقابات المهنية. الرفيق محمد الشامي، أمين شعبة المركز الثانية لحزب البعث العربي الاشتراكي في حمص. السيد عزام الجندي، رئيس غرفة السياحة للمنطقة الوسطى حمص وحماه.
  حضر االمعرض عدد كبير من أهالي قرية الدمينة الشرقية، قرية المباركيّة، قرية البويضة، منطقة القصير، كثير من سكان المدينة والقرى المجاورة، والكثير الكثير من أهالي قرية قطينة ذاتها. وكان الحضور باقة من الأزهار المتنوّعة في جمالها. وقد تجاوز عدد الحضور، الذين دخلو المعرض يوم الافتتاح 2600 مواطن.



معرض بانوراما قطينة السياحي الثاني صناعة سياحة مستقبليّة

هو معرضٌ فنيٌّ، ثقافيٌّ، وسياحيّ. يَهدف إلى تنشيط الجانب السياحي في قرية قطينة. جاءت ميزته هذا العام باشتراك أحد عشر فننان سوري فيه. ضمّ نمازج مختلفة من الفن، وربط بين التراث والحاضر، من خلال مزج مقومات الفن والتراث بلوحة مستقبلية، تهدف إلى رفع سوية الثقافية السياحيّة في مجالات الفنون والابداع، وصناعة سياحية من خلال استقطاب الزوار عبر هذا الحدث، الى هذه المنطقة التي تملك كل مقومات السياحة الطبيعية كالبحيرة المتميّزة بتنوّع شواطئها، ووساعتها.
كما وميّز هذا المعرض من غيره من المعارض الأخرى، إشتغالُهُ على إظهار الإرث الحضاري، والجانب التراثي السوري في قرية قطينة. وهكذا تكون حصيلة هذا العمل، لفت الانتباه إلى أنّ قرية قطينة كغيرها من القرى السورية تستحق الانتباه والرعاية، من قبل الجهات المسؤلة، لكي تصبح قرية سياحية بامتياز، فيحلم كل زائر في العالم بزيارتِها. وهذا بدوره ينعكس إيجاباً على السياحة السورية وعلى واردات الوطن من الصناعة السياحيّة.

        

Friday, June 11, 2010

Ο ποιήτης Αντώνης Σαμιωτάκης

 
Ο ποιήτης Αντώνης Σαμιωτάκης γεννήθηκε στην Κοκκωιά, από μικρασιάτες γονείς.Σπούδασε Νομικἀ, στη συνέχεια εργάστηκε σαν δημοσιογράφος κι αργότερα στον Ναυτιλιακό τομέα.

Είναι Διευθεντής του Πειραματικού Μουσείου Λογοτεχνίας και διετέλεσε επί σειρά ετών Πρόεδρος του Ορειβατικού Φυσιολατρικού Ομίλου Νικαίας και Δημοτικός στην πόλη της Νίκαιας.

Παλαιότερα συμμετείχε στα Διοικητικά συμβούλια της Πανελλήνιας Πολιτιστικής κίνησης Πειραιά, της Πανγκόσμιας Εστίας Λογοτεχνών και της επιτροπής Καλλιτεχνών για τη Διεθνή Υφεση και Ειρήνη.

Σήμερα είναι μέλος της Διεθνούς Εταιρείας Ελλήνων Λογοτεχνών, της Ελληνικής Γλωσσολογικής Εταιρείας και της Ελληνικής Εταιρείας Δικαίου του Περιβάλλοντος.

Ο Αντώνης Σαμιωτάκης πρωτοεμφανίστηκε στα γράμματα το 1978, με την συλλογή "Πικραμύγδαλα". Ακολούθησαν η "Διαδρομή" ( 1983), το "'Αλικο"(1986), οι "Δακρυρρόες Αποτυπώματα" ( 1990), οι "Νύχτες και Μέρες" ( 1993), το"Αμήν" σε πρώτη εκδόση(1998) και σε δεύτερη(2000), οι "Μικρές Αφές1"(1998), οι "Παλμογρφίες" (2003), οι "Μικρές Αφές2" ( 2003), και το "Ηδύ του έρωτος" (2006).

Ο Αντώνης Σαμιωτάκης εκτός από ποιητής είναι και κριτικός τέχνης, έχοντας εκδώσει δύο βιβλία και δημοσιεύοντας συχνά κριτικά του σημειώματα στον περιοδικό Τύπο. Ακόμη παρουσιάζει πλούσια πνευματική δράση, με ομιλίες, διαλέξεις, κριτικές αποτιμήσεις και δραστηριοποίηση του μόνιμου Φιλολογικού του Καφενείου.

Ο Αντώνης Σαμιωτάκης εχει διακριθεί σε λογοτεχνικούς διαγωνισμούς και έχει τιμηθεί για την προσφορά του στα Γράμματα. Έχει μεταφραστεί στα Ιταλικά και τα Αγγλικά και ποιήματά του έχουν μελοποιηθεί.

Tuesday, May 25, 2010

Βαχαρόπουλος Γεώργιος

Bαχαρόπουλος Γεώργιος


Γεννήθηκε 3 / 8 / 1968 στην Αθήνα και η καταγωγή του είναι από την Σίφνο. Σπούδασε Μηχανολόγος Μηχανικός Τ.Ε.Ε. και τελείωσε 1990. Από μικρός ασχολήθηκε με την ποίηση. Το πρώτο του ποίημα το έγραψε το 1979. Έχει εκδόσει δυο ποιητικές συλλογές 1989 και 1997. Κατά τα χρόνια που διάνησε, έχει λάβει κάποιες βραβεύσεις : Β’ βραβείο και έπαινο από το ” cultural agency ” του Γιοχάνεσμπουργκ το 1998, Τιμητικό Δίπλωμα στον Πολιτισμό στην ΔΕΕΛ το 1999, Α’ και Β’ βραβείο στην Αγροτική Τράπεζα από την Ένωση Ελλήνων Λογοτεχνών ΠΟΚΕΑΤΕ και στις εφημερίδες Ριζοσπάστης, Φιλολογική ώρα, Η Γνώμη των Πατρών, Ελευθερία, Αιολικά Φύλλα, Πατρίς, Ελευθεροτυπία, Ελεύθερος, Κουάριος, Γορτυνία και Εθνικό Κέντρο Βιβλίου, Σπάρτης, Ελληνικό Πνευματικό Πρακτορείο, Λουρίδειο Ίδρυμα, δεκάδες κριτικές. Πήρε το Α’ Βραβείο στο διήγημα «Δύο φωτογραφίες » 1999 από την Νέα Αριάνδη και στις 3 / 6 /2000 τον παρουσίασαν σαν < λογοτέχνη – ποιητή > προς μεγάλη τιμή του από την ΔΕΕΛ από την Νέα Αριάνδη και απάγγελναν και τα ποιήματά του.





Μερικά ποιήματα του Βαχαροπούλου Γεωργίου


Έρωτας


Στους φιδίσιους αρμούς

Στα τροπικά ηλιοστάσια

Καθόταν η κόρη

Και αναμετρούσε τους έρωτες

Στους παλλόμενους χτύπους της καρδιάς της

(Ο έρωτας

Ρέει

Στις παλάμες της)

***

Αυγουστιάτικη μέρα

Που έμοιαζε να κοιμάται

(Ευτυχία παραδομένη στο Βασιλικό Ύπνο)

Έτοιμη να σκαρφαλώσει στο άμεμπτο Σύμπαν

(Και στις στέγες του ανοιχτού Ουρανού)

Σα μια θάλασσα με μυριάδες χρώματα

(Σαν τον καντηλοσβήστη που στροβιλίζεται στο πάθος του)

Στο δαχτυλίδι του Ηλίου

 
(Το αλογάκι της Παναγιάς

Καθρεφτίζεται

( Στα άναρθρα, πορφυρά μαλλιά της)




***


Κάθε στιγμή


Ο βράχος γίνεται βροχή


Κι ο Αέρας γίνεται φωτιά


Για μια μουσική


Παντοτινή






(Και ρέουσα Αγάπη !)


 


ΠΡΟΠΛΑΣΜΑ

 

1.

Πιστεύω σ΄ ένα Θεό, Πατέρα, Παντοκράτορα

ΠΟΙΗΤΗ Ουρανού και Γης, ορατών τε πάντων αοράτων



( Κοινός θνητός : ΚΑΝΕΙΣ ! )

2.

Η Ποίηση του Θεού είναι η ΑΓΑΠΗ των ανθρώπων

 
3.

Η Ποίηση ειναι ΑΠΑΙΤΗΣΗ ΕΛΕΥΘΕΡΙΑΣ

 
4.

Ο σκόπος της Ποίησης είναι η υπέρμετρη ΑΛΗΘΕΙΑ

5.

Αναπαύομαι με ΑΝΟΧΗ ΘΕΟΥ και ξυπνάω με την γήινη, ποιητική μου φλέβα

 

6.

 


Η φθίνουσα ποίηση δεν είναι απλώς απόφθεγμα πάθους και σφοδρού συναισθήματος

Μα η δημιουργία μεθοδικής διερεύνησης ενορχηστρωμένης παλλόμενης μουσικής

Και θέλγητρο ροής του ζωντανού Ονείρου

 
7.

Δεν υπάρχουνε ΝΟΜΟΙ που να φυλακίζουν την πηγή ΚΑΘΑΡΗΣ ΠΟΙΗΣΕΩΣ

 
8.

Η Ψυχή της καθαρής Ποίησης είναι ο ΑΙΘΕΡΑΣ


 
Εργένης

Μες στου μυαλού του τη σιωπή

Ψάχνει με απόγνωση να βρει

Λίγη χαρά στα περασμένα !



Μόνος μια ολάκερη ζωή

Με συντροφιά μοναδική

Βήματα ξένα !



Σέρνει τα πόδια του με ακεφιά

Στα μονοπάτια που οδηγούν

Στη μοναξιά του…



Στα σκαλοπάτια η ερημιά

Κάνει ν’ ακούγονται βαριά

Τα βήματά του !



Βάζει στην πόρτα το κλειδί.

Μες στην καρδιά του μια πληγή

Άφησε ο Χρόνος !



Μες στου σπιτιού του τη γωνιά

Θα ‘ναι, όταν θα ‘ρθει το πρωί

Και πάλι μόνος !





Tuesday, February 23, 2010

في الحزن على الراقدين

لمّاذا نبكي؟ والمسيح قام. لمّاذا نبكي وقد أشرق نور القيامة لنا. هل حزناً على من فقدنا؟ أم نبكي جهلنا حقيقة النصر والظفر على الموت. ألم يُمت المسيح الموتَ بموته؟ ألم تتفتح قبور الأبرار الذين ظهروا لكثيرين بعد أن قاموا بقيامة الرب؟ لمّاذا نبكي الموت، وقد صار حلمّا لنا. به نعبر إلى المجد الإلهي، لنجلس عن يمين الآب في ملكوته السماوي.

أنبكي من نراه أمامنا، جثة ًهامدةً، لا روح حياةٍ فيها؟ أم أنانيتنا التي نتذرع بها، تحت غطاء المحبة؟ وكأننا نحب من نفتقدهم أكثر من الله، ذاك الذي بذل ابنه الوحيد ليفتدينا من سلطة الموت، دون مكافأة أو عرفان بالجميل. أولسنا نحن من أخطأنا وهو من أحبنا حتى الصليب مكافئاً إيانا بالقيامة؟ ألا واجب علينا أن نكفكِف دموع أفئِدتنِا، لنصبو بها محبةً جامحةً نحو النور الإلهي، لتكون شكراً وتسبيحاً لهذه المحبة الإلهية.

دعونا إذاً نبكي، لا من هو سائر لملاقاة الربّ، بل ساعة انتقالنا حينما نقف أمام الديان العادل، بثوب خطايانا، الموشىّ والمرصّع بأثمن حلل الخطيئة. دعونا نترك النحيب والعويل على الراقدين، لكيما نصير جماعةً "تحيا حضارة موتٍ، وقد جاء المسيح ليجعلنا في حضارةِ القيامة" . دعونا نوقف الندب، واللطم، والصراخ، رغم كل آلام الفراق. دعونا نخلع ثوب حزننا الأسود، لنلبَس ثوباً يليقُ بالفرح. لنزف عروس المسيح، عروساً مبتهجةً، بأهازيج العرس، لا عروساً حزينةً، خجلةً بأهازيج الحزن والألم.

دعونا نوقف الوثنية، شعائر الوثنية، عادات الوثنية، أفضل من أن نزيد وثنيّتها وثنّية. لأنه كم من "الوثنيين عند موت أحد أولادهم يزينون رؤوسهم بالأكاليل، ويرتدون الثياب البيضاء، ليحصلوا على المجد مع أنهم لايعلمون شيئاً عن عدم الموت" . في حين أننا نحن من نملك حقيقة الغلبة على الموت، نُعوِّل موشِّحين عَويلَنا بوشاحِ ثيابنا الاسود. مزيّنين إياه بإيقاعِ لطمِ وجوهِنا الذي يترافقُ مع صُراخِ نسائِنا، وكأنّنا في مأتمٍ أكثر من وثنيّ، لا في عرسِ مسيحيٍّ، ذاهبٍ ليكونَ عروساً في الأخدار السماوية.

فإن أردنا أن نبكي، فلنَبكِ. لكن لا بكاءَ الجهّال الذين لارجاء قيامةٍ لهم، بل بكاءَ الحكماء الذين يبكون فرحاً بمحبّة إلههِم الذي يفتقدهم. وإن أردنا أن نحزن، فلنحزنَ لا كخطأةٍ بعيدين عن المسيح، بل كمؤمنين واثقين بأننا سوف نعاين نور المجد الإلهي. فلا الحزن ولا البكاء شيءٌ معيب لأنهما تعبيراً عن محبة الإنسان تجاه أخيه الإنسان. هذه المحبة التي عبّر عنها المسيح ابن الإنسان، عندما بكى على لعازر. هكذا فليكن بكائنا وحزننا فرحاً بحقيقة القيامة، ولنقل ما قاله هوشع النبي "أين أوباؤُك يا موت أين شوكتك ياهاوية" . المسيح قام، حقاً قام.

Monday, February 22, 2010

مات زمن الإنسانيّة

الحرب في كلّ مكان. دولٌ قليلةٌ، تلكَ التي تنعمُ بالسلام. لكن، لا يفارقها شعور الخوف من العمليّاتِ الإرهابيّة. تسارُع الجُثَثِ نحوَ القبرِ يَكادُ لايُصدّق. اليومَ سقَطت، وغداً سَتسقُط، وبعدَ غَد سَوفَ تَسقُط عبوةُ الموت الفتّاكة. يدُ الطفل تطايرت أشلاءً فوقَ الشجرة، ورَأسُ الهَرِمِ يَتَدحرجُ في شوارعِ الأزِقّة، قلوبُ الأمَّهاتِ تدوسُها عجلاتُ الموت. ويبقىَ موطن السلامِ في المنابِر.

أَعلنَ الفقرُ استيطانَهُ. وشُيِّعَ رغيفُ الخبز، في ظلامِ الصبحِ الحالِك. عَوراتُ الجسدِ، أبانَتها نجومُ الصباحِ الغاضِبة. والعيبُ دُفِنَ بجِوارِ رغيف الخبز. جُفِّفَ حليبُ الأمَّهات، واستُبدِلَ بأنهُرِ الدمعِ الدفَّاقة. صارَ الألمُ طعاماً، والدمُ نبيذاً لسكرةِ الموت. ويبقىَ موطن السلامِ في المنابِر.

قالوا: لننزع أسلحةَ الدمارِ الشامل. وصراع الطوائف أُوقِدَت فتيلتُهُ، في مدن السلام. خَرجَ الظلمُ واستوطنَ في الشوارع، في حدائِق البيوت، في الكنائس و الجوامع، في بيوت الأرامل ودور الأيتام. نزعَ حِرامَ الشتاء، عن جدّي العجوز، ليُدفئَ وحشيّة العداء. ويبقىَ موطن السلامِ في المنابِر.

في عتمةِ الليل، في ضُحى النهار، تُقرع الأجراس وتُؤَذِّن المآذن، ويُسمع صوتٌ ينادي: يموتُ السلام، في مُدنِ السلام، ويُدفن السلام في موطنِ الإنسان، ويبقىَ موطن السلامِ في المنابِر.

Saturday, February 20, 2010

الاسكندر الكبير

المرجع: ج.م. روبرتس. "موجز تاريخ العالم" ج1. ترجمة: فارس قطان. http://www.reefnet.gov.sy/

 لقد بلغ من نجاح الجيش المقدوني أنه مكن فيليبس وابنه من بعده القضاء على استقلال مدن بر اليونان وإنهاء حقبة من تاريخ البشرية هي حقبة دولة المدينة. في عام 335 ق.م محيت طيبة عن بكرة أبيها واستعبد سكانها عقاباً لهم على ثورتهم، ويمكننا اعتبار هذا التاريخ نقطة تحول هامة، صحيح أن ثورات أخرى قد حصلت فيما بعد، إلا أن عصر اليونان الكلاسيكية العظيم كان قد ولى، ويكفي هذا الأمر وحده لكي يضمن لملوك مقدونيا مكاناً في التاريخ. إلا أن هناك تغيرات باهرة أكثر سوف تحدث في عهد الاسكندر ابن فيليبس، وهو واحد من الرجال القلائل في التاريخ الذين درجت العادة على إطلاق لقب ” الكبير ” عليهم. لقد سحرت شخصيته حلفاءه وأحاطت الأساطير باسمه حتى صار معبود الناس طوال آلاف السنين. كان الاسكندر قبل كل شيء محارباً وفاتحاً، ولكنه كان أكثر من هذا بكثير، ومن المؤسف أنه لم تبق لنا سيرة معاصرة عنه، ومازالت حقائق كثيرة حول حياته وشخصيته غامضة، ولكنه كان بلا شك قوة حاسمة لا في تاريخ اليونان وحدها بل في تاريخ العالم أيضاً، منذ عام 334 ق.م عندما عبر إلى آسيا لمهاجمة الفرس على رأس جيش مجند من دول إغريقية كثيرة، حتى عام 323 ق.م، عندما مات في بابل ربما بالتيفوئيد، وله من العمر ثلاثة وثلاثون سنة فقط
من فسيفساء تمثل الإسكندر المقدوني

كان الاسكندر مغرماً بإغريقيته، وكان يجل ذكرى أخيل الذي يعتبره جداً له ويحمل معه في حملاته نسخة يعتز بها من قصائد هوميروس، كما كان قد تتلمذ على يد أرسطو، وكان مقاتلاً شجاعاً بل متهوراً في بعض الأحيان، كما كان قائداً داهية وبارعاً في قيادة الرجال، وكان يعرف عندما يفتح البلاد أن يتصرف بتعاطف مع شعبها بعد الإطاحة بحكامها. وكان أيضاً رجلاً عنيفاً، إذ يبدو أنه قتل صديقاً له في شجار وهو ثمل، بل ربما وافق على مقتل أبيه.

فيليبس المقدوني والاسكندر الكبير

مهما كانت نقائص الاسكندر فإنها لم تمنعه من إحراز مسيرة باهرة من النجاح، لقد هزم الفرس في آسيا الصغرى في معركة ايسوس، ثم قطع إمبراطوريته كلها جنوباً أولاً عبر سوريا إلى مصر، وعاد نحو الشمال والشرق إلى بلاد الرافدين مطارداً ملك الفرس داريوس الثالث الذي مات أثناء فراره، فكانت تلك نهاية الحقبة الأخمينية. ثم تابع مسيره عبر إيران وأفغانستان ونهر جيحون (آمودريا) وما وراء سمرقدند، وأسس مدينة على نهر سيحون سيردريا، ثم عاد نحو الجنوب ثانية لكي يغزو الهند ولكنه بعد أن قطع مئتي كيلو متر وراء نهر الهندوس وصار ضمن إقليم البنجاب بلغ الإنهاك بقواده مبلغاً شديداً فجعلوه يعود أدراجه. وعاد في مسير فظيع على نهر الهندوس وعلى طول الساحل الشمالي للخليج الفارسي إلى أن وصل إلى بابل وهنا مات الاسكندر.

إلا أن حياته القصيرة لم تقتصر على الفتوحات، وسرعان ما تفككت إمبراطوريته من ناحية أنه لم يعد لها مركز حكم واحد، ولكنه نشر التأثير الهيليني إلى أصقاع لم يكن قد بلغها قط. لقد أسس الاسكندر مدناً كثيرة كانت تسمى على اسمه في العادة، ومازالت هناك مدن عديدة تحمل اسم الإسكندرية، عدا عن أماكن أخرى تحمل اسمه بصورة مقنعة. كما أنه مزج الإغريق والآسيويين في جيشه بحيث راح كل منهم يتعلم من الآخر، وصار هذا الجيش قوة أكثر عالمية. لقد جند الشباب من نبلاء الفرس، كما ترأس ذات مرة زواجاً جماعياً لتسعة آلاف من جنوده على نساء شرقيات، وترك الاسكندر الإداريين السابقين في البلاط الفارسي في مناصبهم من أجل إدارة الأراضي المفتوحة، بل إنه اتخذ اللباس الفارسي أيضاً مثيراً بذلك استياء رفاقه الإغريق الذين كانوا يستنكرون ما فرضه على زوار بلاطه من سجود أمامه سيراً على عادة ملوك الفرس.

إمبراطورية الإسكندر ومساره في فتوحاته والمعارك الهامة


لقد كان الإطاحة بأعتى إمبراطورية في عصره وإنهاء عصر المدن الإغريقية في أوروبا وآسيا معاً أعمالاً غيرت شكل العالم، ولو أن تأثيرها الكامل لم يتضح على الفور. وكانت هناك نتائج إيجابية كثيرة لم تظهر إلا بعد موته، عندما برزت آثار الأفكار والمعايير الإغريقية التي نشرها في أصقاع الأرض في البلاد الإغريقية وغير الإغريقية على السواء. ولهذا السبب صيغت كلمة هلنستي لوصف العصر الذي تلا موته والمنطقة التي غطتها الإمبراطورية السابقة أي بالتقريب المنطقة الواقعة بين بحر الأدرياتيك ومصر في الغرب وجبال أفغانستان في الشرق، أما إمبراطوريته نفسها فلم تبق متماسكة لزمن طويل، ولم يخلف الاسكندر وريثاً له سرعان ما راح قواده يتنازعون على الغنائم.