Search This Blog

Friday, May 27, 2011

أبناءُ الجاليةِ السوريّةِ في اليونان، يجوبون الشوارع اليونانيّة بمسيرة تأيد ووفاء، للقائد الدكتور، بشّار حافظ الأسد. ويلتَقون السفيرة السوريّة، التي إستقبلتهم بكلِّ فرحٍ وغبطة، وجميع أعضاء السفارة والعاملين فيها.

الكاتب والموثّق التاريخي: معتصم فريد تقلا.
إفتخر فأنتَ سوريّ.
نعم، نعم، نعم، أنا سوريٌّ، كرامتي من كرامةِ بلدي، وعزّي هو عزُّ بلدي، وشموخي هو شموخُ بلدي. نعم كيف لا أفتخر بأنّني سوريّ، وأنا ابن حضارةٍ تمتدُّ آلاف السنين. أنا ابن بلدٍ مهداً للحضارات البشريّة، أنا ابن بلدٍ مهداً للديانات السماويّة، أنا ابن سوريّةَ التي شَمَخت بجناحيِّ القائد الخالد في ذِكره حافظ الأسد، هذا الرجل الذي وقف بسوريّة وقفة عزٍّ، بدا فيه جبيُها، كشمسٍ ضياءُها وفاء شعبِها.
هذا الشعب السوريّ الذي كان وما زال وسيكون دائِماً، خلف كلِّ قيادةٍ حكيمةٍ، تضمنُ لهُ كرامتَهُ كسوريٍّ، وتحفظهُ من كلِّ إستهدافٍ لِتشويهِ مُواطنتِهِ، أو لشرخِ لُحمتِهِ الوطنيّة، التي تقوم على أساسِ التعايش السلمي والتوافق الديني، بين مختلف المذاهِبِ والطوائِف.
هذا الشعب، خرج يوم أمس كجاليةٍ سوريّةٍ في بلد الإغتراب، في العاصمةِ اليونانيّة أثينا، ليقول كلمة نعم وألف نعم، للقيادةِ الحكيمةِ" قيادة التطوير والإصلاح" التي يرأسها القائِد ابنُ القائد الدكتور بشار حافظ الأسد.


هذا الشعب، الذي تجمّع أمام مقرّ السفارة السوريّة، مردّداً شعاراتِ الولاءِ والوفاءِ، للحكومة السوريّة، قائِداً وأعضاء.
هذا الشعب، الذي خرج بالرغم من الأمطار الغزيرة التي تساقطت، والتي إعتبرها فرحةً سماويّةً بمسيرتِهِ. هذا، والمطر هو مصدر الخير والعطاء في مفهوم كلّ الشعوب.


         فهناك، وأمامَ مقرِّ السفارةِ عَلتِ الصيحات والأهازيج، التي كانت أشبهَ بعرسٍ وطنيٍّ طَبعَ على وجوهِ لا الجاليةِ السوريّة وجسب، بل كل الذين شاهدوه، الفرحَ والسرورَ، فرحَ المواطنَةِ السوريّة، مواطنَةِ العزِّ والكرامة.
     هذا الفرح كلّلتهُ سعادةُ السفيرةِ السوريّةِ في اليونان، بكلمةٍ عبّرت من خلالِها للجاليةِ السوريّة، أن حقّ تعبير الرأي، هو حقُّ كلِّ مواطِنٍ سوريّ. وأنّ هذا التأيد، الذي تنادي به الجاليةُ السوريّةُ، ليسَ إلاّ تعبيراً حضاريّاً، لأنّ قِوامَهُ، المناداة بالوحدةِ الوطنيّة، والوفاق والتعايش السلمي، بين مختلف المذاهِبِ والطوائِف. وأضافت بأنّ السوريّين، هم شعبٌ مدرِكٌ كلَّ الإدراكِ، لدورهِ في الحفاظ على أمنِ وإستقرارِ وطنِهِ من كلِّ مخطّطٍ خارجيٍّ يعمل على شرخ الوحدةِ الوطنيّةِ، أو على زعزعة أمن وإستقرار الوطن.



No comments:

Post a Comment