نعم إلى الأبد للقائد بشار حافظ الأسد، هكذا هتف أبناء الجالية العربية السورية، بمختلف دياناتهم، وبصوتٍ واحدٍ معبّرين أن لا مكان للطائفية فيما بينهم. هكذا انطلقوا، كصوتٍ واحدٍ ورأيٍ واحدٍ عَصرَ هذا اليوم، الواقع في 31/ 3/ 2011، بمسيرة تأييد للقيادة السورية الحكيمة، برئاسة القائد الدكتور بشار حافظ الأسد. حيث جابت المسيرة البعض من شوارع العاصمة أثينا، المؤديّة إلى مقر السفارة السوريّة. هناك، حيث كان باستقبالهم السفيرة السورية، والقائمون بأعمال السفارة. هناك دوّت عبارات الوفاء والتأيد للقائد بشار حافظ الأسد، " نعم إلى الأبد للقائد بشار الأسد. الله سوريا بشّار وبس. سوريا الله حاميها، بشار الأسد راعيها. بشار الأسد رمز الأمة العربية...إلخ" والعديد من القصائد الشعرية، والهتافات الفخرية التي تعبر عن سعادة الشعب السوري وفرحه، لأن قائده بشار حافظ الأسد.
وأيضا ألقت السفيرة السورية، كلمة عبرت فيها، عن أهمية وفاء الشعب السوري لقيادته، ودوره في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن من المخططات الخارجية، التي تحاول النيل من الوطن الحبيب سوريا، وأخضاعه لها. وقالت أيضا: أن الدمقراطية هي صناعة شعب، وهذا الشعب إن أدرك مفهومها كان باستطاعته، النهوض بوطنه نحو مستقبلٍ أفضل. والشعب السوري هو شعب يدرك تماما معنى الدمقراطية، لذلك استطاع أن يقود بدمقراطيته الوطن بتعاونه والقائد بشار بعيدا عن المخططات الخارجية، وهكذا بقي الوطن الحبيب كما كان عصيّاً على كلّ قهرٍ أو خضوع، بقي وطنا حراً أبيّاً.
الكاتب والموثق التاريخي: معتصم فريد تقلا
No comments:
Post a Comment