مطران أوربا يوحنا يازجي في كنيسة القديسة أولغا في اليونان، أثينا، الإفنكليزموس.

        في يوم أمس، الأحّد، الموافق 3/ 10/ 2010، ترأس سيادة المطران يوحنّا يازجي، مطران أوربا، خدمة القداس الإلهي في الكنيسة اليونانية الأورثوذكسية، الناطقة باللغة العربية، المسماة على اسم القديسة أولغا. هذا وقد شارك في الصلاة، عدد كبير من الجالية العربية من مختلف الدول. ومن بين المؤمنين كان سعادة السفير اللبناني في اليونان، والسيدة عقيلته.

وقبل وعظة سيادته، قام قدس الأب بندلايمون، راعي هذه الجالية العربية بالترحيب به، متحدّثا لدقائق عن فرحه وفرح أبناء الرعية بترأس المطران يوحنا لهذه الخدمة الشريفة. ثم استمع والرعية للوعظة الروحيّة التي تفضل بها سيادته.

هذا وقد تناول المطران يوحنا، مستوحياً من إنجيل القديس لوقا، الذي قُرأ في أثناء الخدمة الشريفة، موضوع السلام وأهميته في حياة الإنسان مرتكزاً على الآية "كما تريدون أن يفعل الناس بكم، هكذا افعلوا أنتم بهم" وأضاف: من منا لا يريد الخير والسعادة والاسقرار والهدوء لنفسه؟ فإن كنا نريد هذا لذواتنا، وهذا مانطلبه من الآخرين، لو فعلناه نحن، ولو فهمته كل دول العالم، لما كان هناك من حروب وعدم اسقرار، لكان السلام رمزاً لكل العام.

        أيضاً عرّج المطران يوحنا على متانة العلاقة بين الكنيسة اليونانية والأنطاكية. وتوجه بالشكر لرئيس أساقفة اليونان، يرونيموس على إحتضانه لهذه الجالية العربية.

في نهاية القداس الإلهي، إلتقى سيادته بالعديد من المؤمنين. ثمّ انتقل وعدد من الآباء الذين شاركوا في خدمة القداس، بدعوة من راعي الكنيسة بندلايمون إلى أحد المطاعم الشعبية لتناول طعام الغداء. هناك تبادل راعي الكنيسة والمطران يوحنا، الحديث عن أهم المعوقات التي تواجه العمل الرعائي، وكيفيّة حلّها. هذا ناهيك عن تذكر أيام الماضي والعيش المشترك وحلاوة الأيام ومرّها، لأن الأب بندلايمون، والمطران يوحنّا، زميلان دراسة.

 بعد الغداء ودّع الأب بندلايمون وزوجته، سيادة المطران يوحنّا، طالبين بركة صلواته لهما وللرعية.