هو معرضٌ فنيٌّ، ثقافيٌّ، وسياحيّ. يَهدف إلى تنشيط الجانب السياحي في قرية قطينة. جاءت ميزته هذا العام باشتراك أحد عشر فننان سوري فيه. ضمّ نمازج مختلفة من الفن، وربط بين التراث والحاضر، من خلال مزج مقومات الفن والتراث بلوحة مستقبلية، تهدف إلى رفع سوية الثقافية السياحيّة في مجالات الفنون والابداع، وصناعة سياحية من خلال استقطاب الزوار عبر هذا الحدث، الى هذه المنطقة التي تملك كل مقومات السياحة الطبيعية كالبحيرة المتميّزة بتنوّع شواطئها، ووساعتها.
كما وميّز هذا المعرض من غيره من المعارض الأخرى، إشتغالُهُ على إظهار الإرث الحضاري، والجانب التراثي السوري في قرية قطينة. وهكذا تكون حصيلة هذا العمل، لفت الانتباه إلى أنّ قرية قطينة كغيرها من القرى السورية تستحق الانتباه والرعاية، من قبل الجهات المسؤلة، لكي تصبح قرية سياحية بامتياز، فيحلم كل زائر في العالم بزيارتِها. وهذا بدوره ينعكس إيجاباً على السياحة السورية وعلى واردات الوطن من الصناعة السياحيّة.
No comments:
Post a Comment