Search This Blog

Saturday, November 14, 2009

معرض بانوراما قطينة السّياحي الأول



افتتاح معرض بانوراما قطينة السياحي الأول



برعاية كريمة من المهندس محمد إياد غزال محافظ حمص افتَتَح الكاتب والموثق التاريخي معتصم فريد تقلا، والمشرف الفني الفنان التشكيلي والمخرج الصحفي سليمان قاسم أحمد يوم الاثنين 10 / آب / 2009 معرض بانوراما قطينة السياحي الأول، بحضور لافت من فعاليات محافطة حمص السياسية والثقافية والسياحية والإعلامية, وبمشاركة فعاليات قرية قطينة وحضور جمهور غفير من أهالي القرية .


بعد الترحيب بضيوف المعرض واستقبالهم: قدّمت الحفل الآنسة شيرين عاد.



ثمّ ألقى الكاتب والموثق التاريخي معتصم فريد تقلا، مدير المعرض, كلمة افتتاحيّة قال فيها:


" أيّها السيّدات والسادة مساء الخير. بدايةً اسمحوا لي أن أرحب بحضورِكم الكريم الذي يُسّر به الخاطر, ويغتبِطُ فرحاً. خيرُ الكلامِ كلمةَ شكرٍ نتوجه بها إلى راعي هذا المحفِل البهيج سيادة المهندس, محمد إياد غزال, محافظ مدينة حمص. ونخص بالشكر من نابوا عنه بالمشاركة والحضور, السيّد مفلح عازار عضوالمكتب التنفيذي لقطاع الثقافة والشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظة, كذالك نرحّب بالدكتور سامي الطرشة، و السيّدة فاطمة رعد, عضوي قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحمص. أعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة. السيّد عزّام الجندي رئيس فرع سياحة المنطقة الوسطى حمص وحماه. السيّد فريد جبّور مدير الآثار والمتاحف في حمص. مدراء الشركات السياحيّة. مدراء الدوائر والجهات الرسمية والشعبية في قطينة. أهالي قرية قطينة الكرام .


جميل هو اليوم الذي نجتمع فيه، والأجمل أن يكون لقاؤنا هذا مكللا ً بشهادةٍ حية نقر فيها بالأهمية التاريخية


والجمالية لهذه المنطقة، التي كانت وما زالت منذ نشأت الحضاراتِ شاهدا ًحُسنُ شهادتِهِ روايةً نقرأ فيها حكايةَ ماضٍ وحاضر.


فلما كانت " قطينة" شاهدا ًحقيقيا ًلتعاقب الحضاراتِ عليها, ومنبراً شعريّاً حُسنُ قصائِدهِ جمالُ بحيرتِها، واعتصامُ عاصيها، كان لا بدّ لنا من أن نرسمَ صورتَها، صورةً يقرأُ فيها التاريخُ حكاية ماضيها.


لِذا وجَبَ علينا أن نُشعلَها شمعةً، حتىّ إذا ما أضاءت بانَ حُسنُ جمالِها، وبهاءُ تُراثِها.


وبما أنّنا في موسم السياحة لعام2009، أردنا أن يكون هذا المعرض، شريطاً مرئيّاً يعرض مشهداً بانوراميّاً من مسلسلِها التاريخي ليعرفَ كلَّ زائِرٍ سَواءَ كان من الوطن أو من خارِجِهِ أنّ هناكَ منطقةً فرضت ذاتَها على كلِّ العصور كملكة تتربّعُ بعرشِ بحيرتِها، مملكةَ الجمالِ الطبيعيّ، وواجبٌ علينا أن نشهَد لها بِذلك.


فالتاريخ كان شاهداً, وقد كتبَ على سطورِ الزمن قصّةَ فراعنةٍ, أدركوا أن لهذه المنطقة أهميّة استراتيجيّة, وهذا ما دفعهم لخوضِ أعنفِ حربٍ مع الحثيين, في موقعة قادش, الذين كانوا قد شهدوا لهذه الأهمية عندما هجروا من شمالِ سوريّة ليستوطنوا فيها.


فمنذ ذاك الحين و إلى يومنا هذا ما زال التاريخُ يكتبُ حكايةَ أجدادِنا التي نودُّ أن نقرأها وإياكم, من خلال طريقةٍ صوريّةٍ, نَستقرِئُ فيها الماضي و الحاضر, برؤيةٍ مستقبليّةٍ, تستحضِرُ عامِلا ًأساسيا ًمن العوامل الحضاريّةِ، التي سعت وما زالت تسعى إليه كلُّ بلدان العالم, ألا وهو العامل السياحي, الذي يقوم على ركيزتين أساسيّتين, التاريخ من خلال ما تركت لنا الحضاراتِ القديمة من معالم أثرية, والحاضِرُ من خلال الاستفادة من جماليّة المواقع الطبيعيّة.


وبما أننا في منطقة تمتلك كلا العاملين, بالرغم من وجود أهم مقومات التلوث البيئي, التي تتناقلها الوسائل الإعلامية, إلا أننا أردنا أن نتجاهَلها كوننا تعلمنا كيف نحب الحياة، من قائد أحب وعلم كيف تكون المحبة، بالعمل الدؤوب، وعدم اليأس، و التضحية التي بلا حدود, وهو القائد الخالد حافظ الأسد. الذي يتابع نهجَه ابنُه القائد الدكتور بشار حافظ الأسد.


لذا أستميحكم عُذرا بأن لا أطيل الكلام. لأترك لكل واحد منكم الفرصة لكي يقرأ ويتأمل في صفحتي كتاب الحياة


الأولى: الفلم الوثائقي الذي اعتمدنا في صناعته على البساطة التصويريّة، لنترك المجال لكلِّ واحدٍ منكم لكي يتأمّل في المشاهد المعروضة.


والثانية: اللوحات الفوتوغرافية التراثية، المعروضة في الحديقة الخارجيّة التابعة للصالة المغلقة.


أيها السيدات والسادة أهلاً وسهلاً بِكُم."










بعد عرض الفيلم الوثائقي عن القرية قام كل من الكاتب والموثق التاريخي معتصم فريد تقلا، والمشرف الفني الفنان التشكيلي والمخرج الصحفي سليمان قاسم أحمد, بتقديم هديّة تذكاريّة لسيادة المحافظ( استلمها نيابةً عنه السيّد مفلح عازار) وهي لوحة فوتوغرافيّة تجسد الفن المعماري والزيّ الشعبي للقرية, مع كتيّب وثائقي عن تاريخ كنيسة النبي يوحنّا المعمدان في قطينة.







بعد ذلك قام الرفيق الدكتور سامي الطرشة عضو قيادة فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي بقص الشريط الحريري معلناً افتتاح المعرض و تجول الحضور في أرجاء الحديقة مشاهدين اللوحات المعروضة.


























مضمون معرض بانوراما قطينة السياحي الأوّل




لمّا كانت"قطينة" شاهِداً حقيقيّاً لتعاقُبِ الحضاراتِ عليها، ومَنبراً شِعريّاً حُسنُ قصائِدِهِ جَمالُ بحيرِتِها، واعتصامُ عاصيها، كان لا بدّ من أن يرسُمَ التاريخُ صورتَها، صورةً يَقرأ فيها الحاضِرُ حِكاية ماضيها. لذا وجَبَ علينا أن نُشعلَها شمعةً، حتى إذا ما أضاءت بانَ حُسنُ جمالِها، وبَهاءُ تُراثِها.


وبما أنّنا في فصل الصيف، موسِمُ السياحةِ، أردنا أن نقيمَ معرضاً سياحيّاً، يعرضُ شريطاً بانوراميّاً من مُسلسَلِها التاريخيّ، ليعرِفَ كلُّ زائِرٍ سَواءَ كانَ من أبناءِ الوطنِ أم مِن خارِجِهِ أنّ هناكَ منطقةً، فرضت ذاتها عبر العصور، كملكةٍ تربّع بعرشِ بحيرتِها، مملكةَ الجمالِ الطبيعيّ، وواجبٌ علينا أن نَشهدَ لها بِذلِك.


الغاية من إقامة المعرض:


تنشيط الجانب السياحي في محافظة حمص، وخاصّة في منطقة قطّينة التي أصبحت ملاذاً لكلِّ الزائرين. بسبب وجود أجمل بحيرات سورية فيها، وتوفّر المطاعم والمنزهات السياحيّة قرب شوا طيها.


كذلك، إظهار الإرث التراثي لها، والّذي يعكس تراث مدينة حمص كاملةً، خاصّةً وأنّها حافظَت عليهِ على مرِّ العصور، كون أنّها كانت مهداً له وشهدت أهمّ الحضارات القديمة، على عاصيها كالحثيّة والفرعونيّة.


مُحتوى المعرض:


يتكوّن المعرض البانوراميّ من مادتين اثنتين:


1- عرض بانورامي فيديو، بواسطة جهاز إسقاط، في الصالة المغلقة،


مدّته 15 دقيقة.


2- عرض بانورامي صور، في الحدية الطبيعيّة، التابعة للصالة المغلقة،


قياس 50× 70، موزّعة في أرجاء الحديقة كاملةً، وفق تصميمٍ معيّن. عدد اللوحات 80.


المادة المعروضة:


صور تراثيّة، للبحيرة، لبعض الأبنية القديمة المتبقّية، بعض الأعمال التراثيّة، اللّباس والزّي الشعبي.


المادّة المعروضة، هي ذاتها لكلا العرضين من ناحية المضمون، بالرّغم من اختلاف مشاهد العرض الأوّل" الفيديو"، عن الثاني "الصور الثابتة".


مكان المعرض:


حمص_ قطّينة_ مطعم ومنتزه ضوء القمر السّياحي.


الزّمان:


الإثنين/10/ 8/ 2009. الساعة السادسة مساءً.



































































No comments:

Post a Comment